[يونس: 87]، {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً} [القصص: 41].
فأما قوله: {ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ} [البقرة: 51] وقوله: {بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ} [البقرة: 54]، {اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ} [الأعراف: 148]، {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ} [الأعراف: 152]، فالتقدير في هذا كله: (اتخذوه إلها) فحذف المفعول الثاني (?). الدليل على ذلك أنه لو كان على ظاهره، لكان من صاغ عجلا، أو نجره، أو عمله بضرب من الأعمال، استحق الغضب من الله (?)، لقوله: {سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ} [الأعراف: 152].
و (الاتخاذ) أصله: (اأتخاذ) (?)، فلما التقى الهمزة التي هي الفاء مع همزة الوصل لينت فصارت (ياء) لانكسار ما قبلها، فأدغمت في (تاء) (?) الافتعال كقولهم: اتسروا الجزور (?)، وإنما هو من الميسر واليسر (?).