التفسير البسيط (صفحة 10893)

104، 105

والجبهة بينهما، ونحو هذا قال المبرد، وأنشد:

شككت له بالرمح جنبي قميصه ... فخر تليلًا لليدين وللفم) (?) (?)

وقال ابن قتيبة: صرعه على الأرض على أحد جنبيه (?).

وقال ابن الأعرابي: التليل والمتلول المصروع، والمتلى الذي يتلى به أي يصرع (?). قال ابن عباس: أضجعه على جنبيه على الأرض (?). وهو قول قتادة (?). وقال مقاتل: كبه لجبهته (?).

وقال مجاهد وابن جريج: وضع وجهه للأرض (?). والصحيح أنه أضجعه على أحد شقيه؛ لأن الجبين غير الجبهة كما ذكرنا.

104، 105 - {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا} هذا جواب فلما عند الفراء والكوفيين، والواو مقمحة زائدة. وعند البصريين لا يجوز ذلك. والجواب مقدر على تقدير: فلما فعل ذلك سَعُدَ وأتاه الله نبوة ولده،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015