التفسير البسيط (صفحة 10892)

له (?) (?).

قال ابن قتيبة نحوه، قال: ومثله سلما (?).

وقال الفراء: فوَّضا وأطاعا. وفي قراءة عبد الله: فلما سلما) (?)

وقال أبو إسحاق: استسلم للذبح واستسلم إبراهيم لذبحه (?).

قال مقاتل: يقول سلما لأمر الله (?).

وروى إبراهيم التيمي عن ابن عباس أنه كان يقرأ: فلما سلما وأسلم الأمر لله، بمعنى سلم (?)، كما تقول إذا أصابك مصيبة: فسلم لأمر الله، أي: فارضى به، ويكون أسلم بمعنى استسلم أي دخل في السلم، كأنه انقاد ورضي.

وقال ابن عباس في رواية عطاء: أسلم إسماعيل صحبته ونفسه لله -عز وجل- وأسلم إبراهيم ابنه وبكره واحده (?) لله، وعلى هذا الإسلام بمعنى الترك.

وقوله: {وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} قال أبو عبيدة: (أي صرعه، وللوجه جبينان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015