قال ابن قتيبة نحوه، قال: ومثله سلما (?).
وقال الفراء: فوَّضا وأطاعا. وفي قراءة عبد الله: فلما سلما) (?)
وقال أبو إسحاق: استسلم للذبح واستسلم إبراهيم لذبحه (?).
قال مقاتل: يقول سلما لأمر الله (?).
وروى إبراهيم التيمي عن ابن عباس أنه كان يقرأ: فلما سلما وأسلم الأمر لله، بمعنى سلم (?)، كما تقول إذا أصابك مصيبة: فسلم لأمر الله، أي: فارضى به، ويكون أسلم بمعنى استسلم أي دخل في السلم، كأنه انقاد ورضي.
وقال ابن عباس في رواية عطاء: أسلم إسماعيل صحبته ونفسه لله -عز وجل- وأسلم إبراهيم ابنه وبكره واحده (?) لله، وعلى هذا الإسلام بمعنى الترك.
وقوله: {وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} قال أبو عبيدة: (أي صرعه، وللوجه جبينان