قال أبو عبيدة: إلا عباد الله، نصبها الاستثناء من المنذرين (?). هذا قوله وهو كما ذكره مقاتل. ويجوز أن يكون قوله: {إِلَّا عِبَادَ} استثناء من قوله: {وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ}.
قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ} (?) قال الكلبي: يقول دعا ربه على قومه (?). قال مقاتل: يعني قوله (?): {فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ} [القمر: 10]. {فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ} قال ابن عباس: يريد فأجبته وعظم نفسه (?). وقال أبو إسحاق: المعنى ونعم المجيبون نحن (?).
76 - وقوله: {وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ} قال الكلبي ومقاتل وعطاء: يريد من الغم العظيم وهو الغرق (?). وهذا مفسر في سورة الأنبياء (?).
77 - قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ} قال عطاء عن ابن عباس: يريد أخرجت جميع الخلق من ذريته (?).