وقال ابن قتيبة: أي لا تغتال عقولهم فتذهب بها، يقال الخمر غول للعلم، والحرب غول للنفوس (?)، وغالني هؤلاء أي أذهبني.
وقال الليث: الغول الصداع يقال ليس فيها صداع (?)، هذا كلام أهل اللغة في الغول، وحقيقة الإغلال (?). يقال غاله غولاً أي أهلكه، والغول والغائلة المهلكة، ثم يسمى الوجع غولًا لأنه يؤدي إلى الهلاك (?).
وأكثر المفسرين قالوا في الغول: إنه الوجع في البطن والرأس، وهو قول مجاهد وقتادة قالوا: لا يوجع (?).
وقال مقاتل: لا يوجع الرأس كفعل خمر (?) الدنيا (?). وهو قول الحسن قال: غول صداع (?).
وقال الشعبي: لا يغتال عقولهم فيذهب بها (?).
وذكر أبو إسحاق القولين جميعاً في الغول فقال: لا تغتال عقولهم