التفسير البسيط (صفحة 10848)

46

47

46 - وقوله: {بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ} قال الحسن: خمر الجنة أشد بياضاً من اللبن (?).

وقوله: {لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ} يجوز أن يكون اللذة مصدراً سمي به. قال الليث: (اللذ واللذيذ يجريان مجرىً واحداً في النعت، يقال شراب لذ ولذيذ) (?). قال الله تعالى: {بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ}، وقال تعالى: {مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ} [محمد: 15]، وبذلك سمي النوم (?) الاستلذاذة، وعلى هذا لذة بمعنى اللذيذة. وقال أبو إسحاق: أي ذات لذة (?). فعلى هذا حذف المضاف.

47 - قوله: {لَا فِيهَا غَوْلٌ} قال الفراء: العرب تقول ليس فيها غيلة وغائلة وغول (?) سواء.

وقال أبو عبيدة: (الغول أن تغتال عقولهم وأنشد قول مطيع بن إياس (?):

وما زالت الكأس تغتالهم ... وتذهب بالأول الأول (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015