التفسير البسيط (صفحة 10838)

هي وقوفًا (?). قال الزجاج (?): احبسوهم.

وقال الكلبي: وقفوا قبل ذلك وحوسبوا حين قدموا على الله (?). يعني أن في الكلام تقديمًا وتأخيرًا، والأمر بوقفهم يكون قبل الأمر بسوقهم إلى صراط الجحيم، روي عن ابن عباس أنه قال: وقفوا قبل ذلك.

قال المفضل (?): يجوز أن يكون التقديم والتأخير: قفوهم واهدوهم.

وقال مقاتل: فلما سيقوا إلى النار حبسوا (?). وعلى هذا الحبس كان (?) بعد السوق والكلام على وجهه ونظمه، كأنه قيل: واهدوهم إلى صراط الجحيم، فإذا انتهوا إلى الصراط قبل وقفوهم (?) للسؤال على الصراط.

{إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} قال ابن عباس: عن أعمالهم في الدنيا وأقاويلهم (?).

وقال مقاتل (?): سألتهم خزنة جهنم {أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ} (?) [الزمر: 71]، ويجوز أن يكون هذا السؤال ما ذكر بعد وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015