التفسير البسيط (صفحة 10835)

20

21

22

ذكروا قول الرسل في الدنيا أن البعث حق فدعوا بالويل.

20 - {وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا} قال (?): من العذاب {هَذَا يَوْمُ الدِّينِ} يعني يوم الحساب والجزاء، قاله الكلبي ومقاتل وعطاء (?).

وقال أبو إسحاق: يوم نجازى فيه بأعمالنا (?).

21 - قال مقاتل: (فردت عليهم الملائكة فقالوا: {هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ} يعني يوم القضاء. {الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} بأنه غير كائن) (?)، ونحو هذا قال الكلبي (?). فيقال لهم: {هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ}.

وقال ابن عباس: يريد اليوم الذي يفصل بين العباد (?).

وقال أبو إسحاق: هذا يوم الفصل فيه بين المحسن والمسيء ويجازى كل بعمله (?).

22 - قوله تعالى: {احْشُرُوا} أي: يقال في ذلك اليوم {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا} قال ابن عباس: الذين أشركوا من بني آدم (?).

وقوله: {وَأَزْوَاجَهُمْ} أكثر المفسرين على أن المراد بالأزواج هاهنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015