التفسير البسيط (صفحة 1083)

أبو عبيد، عن الأموي (?): أن البحر: هو الملح (?)، ويقال: أبحر الماء، أي صار ملحا (?).

قال نُصَيْب (?):

وَقَدْ عَادَ مَاءُ الأَرْضِ بَحْراً فَرَدَّنِي ... إِلَى مَرَضِى أَنْ أَبْحَرَ المَشْربُ العَذْبُ (?)

وقوله تعالى: {وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ}. ولم يذكر غرق فرعون نفسه، لأنه قد ذكره في مواضع كقوله: {فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا} [الإسراء: 103]. ويجوز أن يريد بآل فرعون نفسه (?)، وبيان هذا (?) يذكر عند قوله: {مِمَّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015