التفسير البسيط (صفحة 1082)

البحر اثني عشر طريقا، حتى خاض بنو إسرائيل، وكان (?) ذلك فرقا بهم، لأنهم كانوا حشو البحر، والماء منفصل بعضه عن بعض، وهم يمرون فيما بينه (?).

وأما (البحر) فقال الليث: سمي بحراً لاستبحاره، وهو سعته وانبساطه، ويقال: استبحر فلان في العلم، إذا اتسع فيه، وتبحر الراعي في رعي كثير، وتبحر فلان في المال (?).

وقال غيره: سمي البحر بحراً، لأنه شق في الأرض، والبحر: الشق (?)، ومنه البحِيرَة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015