مجاهد وسفيان (?)، والمعنى: ليس خلقهم بعد الموت بأشد من خلق السموات والأرض والجبال، وقد علموا أن الله خلق هذه الأشياء، فهو أيضًا يقدر على خلقهم بعد الموت.
وقال الكلبي: {أَمْ مَنْ خَلَقْنَا} يقول: أم من عندنا من الملائكة (?). ومَنْ على قول مقاتل ومجاهد بمعنى: ما.
ثم ذكر خلق الإنسان فقال: {إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ} قال عطاء: يريد الذي يلصق (?).
وقال مجاهد عن ابن عباس: من طين لازب قال جيد (?).
وقال السدي: الذي يلزق بعضه ببعض (?).
وقال عكرمة: اللزوج (?). وقال الكلبي: الطين الجيد اللاصق (?). وأكثر أهل اللغة على أن الباء في اللازب بدل من الميم، يقال: لازم ولازب، وهو قول أبي عبيد (?) والفراء.