فالرجز جنس من الكلام ليس بشعر (?).
وقال أبو إسحاق: (ليس يوجب هذا أن يكون النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يتمثل ببيت شعر قط، وإنما يوجب هذا أنه ليس بشاعر، وأن يكون القرآن أتى به مباينًا لكلام المخلوقين وأوزان أشعار العرب) (?). وعلى ما ذكر قوله: {وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} معناه: وما يسهل له إنشاء الشعر من قبل نفسه.
قوله: {إِنْ هُوَ} قال مقاتل: القرآن (?). {إِلَّا ذِكْرٌ} قال ابن عباس: موعظة. {وَقُرْآنٌ مُبِينٌ} قال: يريد فيه الفرائض والحدود والأحكام (?).
70 - {لِيُنْذِرَ} أي: القرآن، ومن قرأ بالتاء فهو خطاب للنبي -صلى الله عليه وسلم-