والفاره والفره ولم يسمع في الثلاثي فعل (?).
قال الأخفش: ولم أسمع فكه يفكه (?). ويجوز أن تكون الفاكه كاللابن والتامر، وهو قول أبي عبيدة والأخفش.
قال أبو عبيدة: (من قرأها فاكهون، معناه صاحب فاكهة، أي: كثير الفاكهة، وأنشد للحطيئة فقال:
وغررتني وزعمت أنك لابن بالصيف تأمر (?)) (?).
وقال أبو الحسن: فاكهون به وفاكهة وذو الفاكهة ناعم (?). فلذلك قال المفسرون في تفسير الفاكه: أنه الناعم، ومن قال: الفاكه المعجب، فإن العرب تقول: فكهنا من كذا، أي: تعجبنا، ومنه: قوله تعالى: {فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ} [الواقعة: 65] أي: تعجبون (?).
56 - وقوله: {هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ} يعني حلائلهم من الحور العين [..] (?).
ومنه قوله: {ظِلَالٍ}، قال مقاتل: يعني أكنان القصور (?). وذكرنا