من الأمور، وكان فيه دليل على معلومات الله -عز وجل- التفصيل.
13 - وقوله تعالى: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ} قال ابن عباس: يريد لقومك (?). وقال مقاتل: صف لهم يا محمد شبها يعني -لأهل مكة- أصحاب القرية (?).
قال أبو إسحاق: أصحاب القرية بدل من مثل، كأنه قال: اذكر لهم أصحاب القرية (?). أي خبر أصحاب القرية، هي أنطاكية (?) في قول الجميع (?).
وقوله: {إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ} يعني: رسل عيسى -عليه السلام-، وذلك أنه بعث رسولين من الحواريين إلى أنطاكية يدعوا الناس إلى عبادة الله -عز وجل-
14 - وقوله: {إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا}، {إِذْ أَرْسَلْنَا} بدل من قوله: {إِذْ جَاءَهَا} والمعنى: إذ جاؤها (?) بإرسالنا إليهم اثنين وكانا رسولي عيسى، وأضاف الله تعالى الإرسال إلى نفسه؛ لأن عيسى أرسلهما