التفسير البسيط (صفحة 10730)

9

قال أبو إسحاق: (وقيل للكانونين: (?) شهرا قماح لأن الإبل إذا وردت الماء ترفع رأسها لشدة برده (?)) (?).

وأنشد أبو زيد للهذلي:

فتًى ما الابن الأعر إذا استويا ... وحب الراد سميا في شهري قماح (?) (?)

لكراهة كل ذي كبد شرب الماء، والقمح نحو من قمح.

قال الأزهري: وأراد جل وعز أن أيديهم إنما غلت عند أعناقهم رفعت الأغلال أذقانهم ورؤوسهم صعدا كالإبل رافعة رأسها (?). هذا كلامه وتأويله: فهم مقمحون أي: مرفوعو الرؤوس برفع الأغلال إياها، يدل عليه قول قتادة في تفسير {مُقْمَحُونَ} قال: مغلولون (?).

9 - قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا} ومضى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015