التفسير البسيط (صفحة 10725)

6

العزيز في ملكه الرحيم بخلقه. وقال الكلبي: العزيز بالنقمة من (?) لم يجب الرسل الرحيم بالمؤمنين (?).

6 - وقوله تعالى: {لِتُنْذِرَ قَوْمًا} قال صاحب النظم: هذا متصل بقوله: {نَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (?) لِتُنْذِرَ قَوْمًا}

قوله تعالى: {مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ} فيه قولان: قال ابن عباس في رواية عطاء: يريد كما أنذر آباؤهم من لدن إبراهيم وإسماعيل (?).

وقال مقاتل: كما أنذر آباؤهم الأولون (?).

وقال عكرمة: مثل ما أنذر آباؤهم (?).

القول الثاني: قال قتادة: لتنذر قومًا لم يأتهم نذير قبلك (?). ونحو هذا قال الكلبي (?) وهو قول عامة المفسرين (?). و {مَا} على هذا القول تكون [جحدًا] (?). وذكر الفراء والأخفش والزجاج القولين، قال الفراء: (لتنذر [قومًا] (?) لم ينفع (?) آباؤهم ولا أتاهم رسول قبلك، ويقال: لتنذرهم بما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015