وقال كعب أيضًا: وقرأ هذه الآية إلى قوله: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا} فقال: دخلوها ورب الكعبة (?).
وروي عن ابن عباس في هذه الآية أنه قال: فيعذب الله من اصطفاه وجعلهم يدخلون الجنة (?).
هذا الذي ذكرنا مذهب جمهور أهل التأويل. وذهب قوم إلى أن الظالم لنفسه ليس من أهل الجنة. فقال الكلبي: فمنهم ظالم لنفسه في الكفر وذلك في النار (?).
وروي عن عمرو بن دينار أن ابن عباس كان يقول: الظالم لنفسه هو المنافق (?).
وروي عوف عن الحسن: نجا السابق والمقتصد، وهلك الظالم لنفسه (?).
وقال مجاهد: صنفيان (?) نانجيان وصنف هالك قال: وهذه الآية كالتي في الواقعة: {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا