الآية، فقالت: أما السابق فمن مضى في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأما المقتصد فمن اتبع آثارهم فيعمل بأعمالهم حى لحق بهم فمثلي (?) ومثلك ومن اتبعتك (?)، وكل في الجنة (?). وقال ابن الحنفية: الظالم مغفور له، والمقتصد في الجنات، والسابق في الدرجات العلى (?).
وروي عن ابن عباس أنه سأل كعبًا (?) عن هؤلاء الأصناف الثلاثة فقال: تحاكت مناكبهم ورب الكعبة، ثم أعطوا الفضل بأعمالهم (?).