فمن لم يهمز جعله تفاعلًا من النوش الذي هو التناول، ومن همز احتمل أمرين: أحدهما: أنه أبدل من الواو الهمزة لانضمامها مثل: أقتت وأدؤر، والآخر: أن يكون من النأش، وهو التطلب (?)، والهمزة منه عين، قال رؤبة:
أقحمني جار أبي الخاموش ... إليك نأش القدر النئوش
وهذا القول الثاني هو قول أبي عبيدة (?). وذكر بيت رؤبة وفسره: وتطلب القدر.
قال ابن عباس: يريد تناول التوبة يومئذ لا يقبل (?).
وقال قتادة: أني لهم أن يتناولوا التوبة (?).
روي عن ابن عباس في تفسير هذه الآية أنه قال: يسألون الرد وليس بحين رد (?). وهذا معنى وليس بتفسير.