التفسير البسيط (صفحة 10653)

46

وعمران الأرض (?).

وقال قتادة: ما بلغوا هؤلاء معشار ما أتوا (?) أولئك من القوة والجلد، فأهلكهم الله وهم أقوى وأجلد (?). وهو قوله تعالى: {فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} قال ابن عباس: يقول كيف رأيت ما صنعت بالمكذبين (?).

وقال مقاتل: فكيف كان نكير يعني: تغييري أليس وجدوه حقًّا، يعني: العذاب، يحذر أهل مكة مثل عذاب الذين كانوا أشد منهم قوة (?). والنكير اسم بمعنى الإنكار. قال أبو عبيدة: نكيري: عقوبتي (?) [وعناي] (?).

قال الزجاج: وحذفت الياء لأنه آخر آية (?).

46 - وقوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ} أي: آمركم وأوصيكم، أمر الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- قال الزجاج: [أمره] (?) أن يقول لقومه: {إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ} (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015