التفسير البسيط (صفحة 10642)

33

وقال مقاتل: يرد بعضهم على بعض القول (?).

ثم أخبر عن جدالهم وما يجري بينهم فقال: {يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا} وهم الأتباع. {لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا} يعني: الذين تكبروا عن الإيمان، وهم الأشراف القادة. {لَوْلَا أَنْتُمْ} معشر الكبراء. {لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ} مصدقين بتوحيد الله.

33 - وقوله: {بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ}، قال قتادة: بل مكركم بالليل والنهار (?).

وقال الكلبي ومقاتل: بل قولكم لنا بالليل والنهار (?).

قال الأخفش: الليل والنهار لا يمكران لأحد، ولكن يمكر فيهما، كقوله (?): {مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ} [محمد: 13] وهذا من سعة العربية (?).

وقال المبرد: (أي بل مكركم بالليل والنهار، كما تقول العرب: نهاره صائم وليله قائم، أي: هو قائم في ليله صائم في نهاره.

وقال جرير:

لقد لمتنا يا أم غيلان في السرى ... ونمت وما ليل المطي بنائم) (?) (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015