التفسير البسيط (صفحة 10641)

30

31

الربيع (?).

30 - فقال الله: {قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ} الآية. قال ابن عباس: يريد يوم القيامة (?).

وقال الضحاك: يوم النزع والسياق. وعلى قول الربيع هو يوم بدر؛ لأن ذلك اليوم كان ميعاد عذابهم في الدنيا (?).

31 - قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا} يعني: مشركي مكة. {لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ} قال ابن عباس والمفسرون: يعني التوراة والإنجيل (?).

قال الفراء: لما قال أهل الكتاب صفة محمد -صلى الله عليه وسلم- في كتابنا، كفر أهل مكة بكتابهم (?).

ثم أخبر الله عن حالهم في الآخرة بقوله: {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ} قال مقاتل: يعني: مشركي مكة (?).

{مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ} قال ابن عباس: يريد يوم القيامة.

{يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ} قال: يجادل بعضهم بعضًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015