التفسير البسيط (صفحة 10638)

26

27

على التبري منهم ومن أعمالهم (?) كقوله: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [الكافرون: 6]. وهذا مما نزل قبل السيف (?).

26 - {قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا} يعني بعد البعث في الآخرة يوم القيامة. {ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ} ثم يقضى ويحكم بيننا بالعدل. {وَهُوَ الْفَتَّاحُ} القاضي. {الْعَلِيمُ} بما يقضى.

27 - قوله: {قُلْ} للكفار {أَرُونِيَ} أعلموني. {الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكَاءَ} أي: ألحقتموهم بالله في العبادة معه شركاء، وهو نصب على الحال، وفي الآية محذوف به يتم المعاني (?) بتقدير: هل يرزقون ويخلقون وينفعون ويضرون، ثم قال: {كَلَّا} [قال أبو إسحاق: معنى كلا] (?) قالوا لما قال لهم: {أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكَاءَ} هم (?) هذه الأصنام أو ما أشبه ذلك من الكلام، فرد الله عليهم بقوله: {كَلَّا}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015