إذا دببت على المنساة من كبر ... فقد تباعد عنك اللهو والغزل) (?) (?)
وقال أبو علي: (قياس تخفيف الهمزة أن يجعلها بين بين، إلا أنهم خففوا همزتها على غير قياس) (?).
قوله: {فَلَمَّا خَرَّ} أي: سقط ميتًا. {تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ} الآية. قال المفسرون: تبينت الإنس أن الجن {أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ}، قالوا: وكذا (?) كان ابن عباس يقرأها، بتبينت الإنس أن الجن لا يعلمون الغيب (?).
وأما معنى قراءة العامة، فقد ذكر [فيه] (?) الفراء وأبو إسحاق وجوهًا بعيدة (?). والصحيح ما ذكر أبو عبيدة فقال: (تبينت الجن للناس، أي: تبين للناس أن الجن لا يعلمون الغيب، ما غيب عنهم لما كانوا في نصبهم وهو ميت) (?). ويدل على صحة هذا المعنى قراءة يعقوب: تُبِينت، بضم التاء