التفسير البسيط (صفحة 10609)

نسأت البعير: إذا زجرته ليزداد سيره (?).

وقال أبو إسحاق: المنسأة التي ينسأ بها، أي: يطرد ويزجر (?).

وقال أبو عبيدة: هي التي يضرب بها (?). وقال أبو علي الفارسي: هي من نسأت الغنم، إذ سقيتها (?) وأنشدوا قول طرفة:

أمون كألواح الأران نسأتها ... على لا حب كأنه ظهر يوجد (?) (?)

وقال المبرد: المنسأة: العصاة لأنها ينسأ (?) بها الطريق، أي يقصد، يقال: نسات الناقة، إذا حملتها على الطريق، وأنشد قول طرفة) (?).

وأكثر القراء على همزة المنسأة. وقرأ نافع وأبو عمرو بغير همز. قال أبو عبيدة: (تركوا همزها كما ترك بعضهم همز البرنة والذرية والنبئ. قال المبرد: بعض العرب يبدل من همزتها ألف فيقول: منساة وينشدون:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015