وقال أبو عبيدة: زعم النحويون أن سبيل نصبها كقولك: يا زيد والصلت أقبلا (?).
قال الفراء: نصبت الصلة؛ لأنه إنما يدعى بياء أها (?)، فإذا فقدها (?) كان كالمعدول عن جهته فنصب (?). هذا كلامه. وقول أبي إسحاق: [أوجه] (?).
الوجه الثالث: أن يكون الطير منصوبًا على موضع مع، كما تقول: قمت وزيدًا، المعنى: مع زيد. والمعنى في الآية: أوبي معه ومع الطير (?). قال ابن عباس: كانت الطير تسبح معه إذا سبح (?).
وقوله: {وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ} قال ابن عباس: حتى صار عنده مثل السمع (?). وقال الحسن: كان يأخذ الحديد بيده، فيصير كأنه عجين (?).
وقال قتادة: ألان (?) الله له الحديد، فكان يعمله بغير نار (?).