التفسير البسيط (صفحة 10596)

قال: كأنه أراد أوبي النهار كله بالتسبيح إلى الليل) (?).

قال المفسرون: وكانت إذا سبح داود سبحت الجبال معه (?).

وقال وهب (?): كان داود إذا نادى أجابته الجبال بصداها، فصدى الجبل الذي يستمعه الناس من ذاك (?).

قوله -عز وجل-: {وَالطَّيْرَ} قال أبو إسحاق: (في نصب والطير ثلاثة أوجه: أحدها: أن يكون عطفًا على قوله فضلا (?)، كأنه آتينا داود فضلا والطير، أي: وسخرنا له الطير) (?).

وروى هذا يونس عن أبي عمرو (?).

وقال الفراء في هذا الوجه هو كقولك: أطعمته طعامًا وسقيته ماء (?).

الوجه الثاني: أن يكون نصبًا على النداء، كأنه قيل: ادعوا الجبال والطير، فالطير معطوف على موضع [الجبال] (?) في الأصل، وكل منادى في موضع نصب (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015