قال: كأنه أراد أوبي النهار كله بالتسبيح إلى الليل) (?).
قال المفسرون: وكانت إذا سبح داود سبحت الجبال معه (?).
وقال وهب (?): كان داود إذا نادى أجابته الجبال بصداها، فصدى الجبل الذي يستمعه الناس من ذاك (?).
قوله -عز وجل-: {وَالطَّيْرَ} قال أبو إسحاق: (في نصب والطير ثلاثة أوجه: أحدها: أن يكون عطفًا على قوله فضلا (?)، كأنه آتينا داود فضلا والطير، أي: وسخرنا له الطير) (?).
وروى هذا يونس عن أبي عمرو (?).
وقال الفراء في هذا الوجه هو كقولك: أطعمته طعامًا وسقيته ماء (?).
الوجه الثاني: أن يكون نصبًا على النداء، كأنه قيل: ادعوا الجبال والطير، فالطير معطوف على موضع [الجبال] (?) في الأصل، وكل منادى في موضع نصب (?).