والمنافقين من أهل المدينة (?). وذكرنا تفسير هذا في أول السورة.
{وَدَعْ أَذَاهُمْ} قال ابن عباس وقتادة: يريد اصبر على أذاهم (?).
قال ابن عباس: هذا منسوخ نسخه السيف (?).
قال أبو إسحاق: (تأويل {وَدَعْ أَذَاهُمْ} لا تجازيهم عليه إلا أن تؤمر فيهم بأمر) (?) وعلى هذا التقدير دع مكافأة أذاهم، ولهذا صار المعنى: اصبر على أذاهم.
وقال مجاهد: دع أذاهم: أعرض عنهم (?). {وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} فإني أكفيك (?) إذا توكلت علي.
49 - قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ} أي: تجامعوهن. وقرئ: تماسوهن (?). ومعنى الكلام في القراءتين في البقرة [: 246].
قوله -عز وجل-: {فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا} قال أبو إسحاق: (أسقط