التفسير البسيط (صفحة 10540)

49

والمنافقين من أهل المدينة (?). وذكرنا تفسير هذا في أول السورة.

{وَدَعْ أَذَاهُمْ} قال ابن عباس وقتادة: يريد اصبر على أذاهم (?).

قال ابن عباس: هذا منسوخ نسخه السيف (?).

قال أبو إسحاق: (تأويل {وَدَعْ أَذَاهُمْ} لا تجازيهم عليه إلا أن تؤمر فيهم بأمر) (?) وعلى هذا التقدير دع مكافأة أذاهم، ولهذا صار المعنى: اصبر على أذاهم.

وقال مجاهد: دع أذاهم: أعرض عنهم (?). {وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} فإني أكفيك (?) إذا توكلت علي.

49 - قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ} أي: تجامعوهن. وقرئ: تماسوهن (?). ومعنى الكلام في القراءتين في البقرة [: 246].

قوله -عز وجل-: {فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا} قال أبو إسحاق: (أسقط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015