التفسير البسيط (صفحة 10535)

41

42

على الطينة، وهو اسم مثل العالم، يدل على هذا قولهم عند زيادة الحرف خاتام، فدلت زيادة الألف على أن التاء مفتوح في الخاتم (?).

قوله: {وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} قال ابن عباس: يريد علم ما يكون قبل أن يكون (?).

41 - وقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} قال الكلبي ومقاتل: ذكرًا كثيرًا باللسان (?). وقال مجاهد: هو ألا ينساه أبدًا (?). وقال الكلبي: ويعني ذكرًا كثيرًا بالصلوات الخمس (?).

وقال ابن حيان: هو التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير على كل حال وهو أن يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر (?). وبلغنا أن هؤلاء الكلمات يتكلم بهن صاحب الجنابة والغائط والحدث (?).

42 - وقوله: {وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} أي: صلوا لله صلاة الفجر والعصر. قاله مقاتل وقتادة (?). وقال ابن حيان: صلوا لله بالغداة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015