التفسير البسيط (صفحة 10533)

40

{وَيَخْشَوْنَهُ} قال سعيد بن جبير: الخشية من الله أن تخشاه حتى تكون خشيتك (?) وبينه وبين معصيته (?). والمعنى على هذا: ولا تعصونه. {وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ} أي: لا يخشون قالة الناس ولائمتهم فيما أحل لهم. {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} أي: مجازيًا لمن يخشاه. قاله ابن عباس (?).

40 - قوله تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} قالت عائشة رضي الله عنها: لما تزوج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زينب قال الناس: إن محمدًا تزوج امرأة ابنه، فأنزل الله هذه الآية (?). يعني أنه ليس بأب لزيد فتحرم (?) عليه زوجته. قال ابن عباس: يريد لم يكن في قضائي وقدري أن له ابنا يعيش حتى يصير رجلاً (?).

وقال المفسرون: لم يكن أبا أحد لم يلده، وقد ولد له ذكور: إبراهيم والقاسم والطيب والمطهر (?). وقال مقاتل: لما نزلت هذه الآية قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لزيد: لست لك بأب، فقال زيد: يا رسول الله أنا زيد بن حارثة بن مروة بن شراحيل الكلبي معروف نسبي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015