التفسير البسيط (صفحة 10482)

وقال المبرد (?): يقال: سلق فلان بلسانه، إذا غلظ في القول مجاهرًا، وخطيب سلاق إذا كان ماضيًا في خطبته معلنًا، ويقال للمرأة البدنة: قد سلقت، إذ رفعت صوتها، وأنشد قول الأعشى. قال أبو إسحاق: (معنى سلقوكم: خاطبوكم أشد مخاطبة وأبلغها) (?).

وقال ابن قتيبة مثل قول الفراء، ثم قال: وأصل السلق الضرب (?).

قال ابن عباس: أي: استقبلوكم بالأذى (?).

وقال ابن زيد: كلموكم بألسنة ذرية، أي: آذوكم بالكلام (?).

وقال قتادة: يعني بسطوا ألسنتهم فيكم وقت قسمة الغنيمة، يقولون: أعطونا أعطونا فلستم بأحق فيها منا، فأما عند الغنيمة فأشح قوم وأسوأ قوم، وأما عند البأس فأجبن قوم وأخذلهم للحق، وهذا قول المفسرين (?).

وروى عطاء عن ابن عباس قال: يريد يتناولونكم بألسنة حداد، يريد بنعون فيكم وينتقصونكم ويغتابونكم (?). فعلى القول الأول سلقهم (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015