السرق (?).
وقال قتادة: قالوا: بيوتنا مما يلي العدو، ولا نأمن على أهالينا (?).
وقال الكلبي: بيوتنا عورة أي خلاء (?) يعني من الرجال (?).
وقال أبو إسحاق: فكذبهم الله وأعلم أن قصدهم الهرب والفرار (?) فقال: {وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا} قال مقاتل: ما يريدون إلا فرارًا من القتال ونصرة النبي -صلى الله عليه وسلم- (?).
14 - قوله تعالى: {وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا}. قال مقاتل والفراء: لو دخلت عليهم المدينة (?).
وقال الزجاج: لو دخلت البيوت (?). يعني: لو دخلها عليهم هؤلاء الذين يريدون القتال وهم الأحزاب من أقطارها من نواحيها، واحدها قطر، والقطر والفتر الجانب الواحد والناحية.
قوله: {ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ} يعني: الشرك في قول جميع المفسرين (?).