التفسير البسيط (صفحة 10471)

14

السرق (?).

وقال قتادة: قالوا: بيوتنا مما يلي العدو، ولا نأمن على أهالينا (?).

وقال الكلبي: بيوتنا عورة أي خلاء (?) يعني من الرجال (?).

وقال أبو إسحاق: فكذبهم الله وأعلم أن قصدهم الهرب والفرار (?) فقال: {وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا} قال مقاتل: ما يريدون إلا فرارًا من القتال ونصرة النبي -صلى الله عليه وسلم- (?).

14 - قوله تعالى: {وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا}. قال مقاتل والفراء: لو دخلت عليهم المدينة (?).

وقال الزجاج: لو دخلت البيوت (?). يعني: لو دخلها عليهم هؤلاء الذين يريدون القتال وهم الأحزاب من أقطارها من نواحيها، واحدها قطر، والقطر والفتر الجانب الواحد والناحية.

قوله: {ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ} يعني: الشرك في قول جميع المفسرين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015