والنساء عورة، والعورة في التفود وفي الحروب: خلل تخوف منه القتل.
قوله: {إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ}: أي ليست بحريزة. ويقال في التذكير (?) والتأنيث والجمع عورة لمصدر (?). قال الزجاج: يقال: عور المكان يور عورا وعورة فهو عور، وبيوت عورة، وعورة على ضربين فمن سكن كان المعنى: ذات عورة) (?).
قال الفراء: يقال: أعور منزلك إذا بدت منه عورة، وأعور الفارس اذا كان فيه موضع خلل للضرب، وأنشد:
له الشدة الأولى إذا القرن (?) أعورا (?) ..
وقال ابن قتيبة: أصل العورة ما ذهب عنه الستر والحفظ، وكأن الرجال ستر وحفظ للبيوت، فإذا ذهبوا عنها أعورت البيوت، تقول العرب: أعور منزلك إذا ذهب سترها وسقط جدارها، وأعور الفارس إذا بدا فيه موضع خلل للضرب والطعن (?).
قال مجاهد والحسن ومقاتل: قالوا: بيوتنا ضائعة (?) نخشى عليها