[الناس] (?) بها من كان يرث ثم نزع عنه الميراث، فلما كان الوصية له في هذه الآية من المعروف دل أنه لا يجب لأحد.
قوله: {كَانَ ذَلِكَ} يعني: التوارث بالهجرة والإيمان الذي كان في ابتداء الإسلام في قول مقاتل (?). وقال ابن زيد: (كان ذلك) يعني الذي ذكر من أولى الأرحام بعضهم أولى ببعض (?).
وقال قتادة: (كان ذلك) يعني أن المشرك لا يرث المسلم (?) (?).
وقال الكلبي: كان ذلك يعني الوصية، وأن يعود الفقير على الغني، وهو فعل معروف (?).
قوله: {فِي الْكِتَابِ} قال ابن عباس: يريد في اللوح المحفوظ (?). قال القرظي: في التوراة، وهو قول الكلبي قال: كان في التوراة مكتوبًا: عليهم أن يصنع بنوا إسرائيل بعضهم على بعض معروفًا (?). وذكرنا الكلام في هذا مستقصى في آخر سورة الأنفال.
قوله: {مَسْطُورًا} قال ابن عباس: مكتوبًا (?).