واختيار الأخفش (?) وصاحب "النظم". وذكره أبو إسحاق وأبو علي (?).
قال الأخفش في قوله: (خَلْقَه) على البدل، يعني أنه أبدل خلقه من كل شيء (?).
وقال صاحب النظم: من سكن اللام فيه تقديم وتأخير على تأويل: أحسن خلق كل شيء، إلا أنه -عز وجل- لما قدم كل شيء، والمراد خلق كل شيء، أبدل منه دلالة عليه بالكناية عنه. وقال أبو علي: فجعل (خلقه) بدلاً من (كل)، فيصير التقدير الذي أحسن خلق كل شيء (?).
وأما معنى {أَحْسَنَ} فقال (?) ابن عباس في رواية عطاء: أتقن ما خلق. وهو لفظ مجاهد (?). ومعنى الإحسان هاهنا الإتقان والإحكام. وروي عكرمة عن ابن عباس أنه قال في هذه الآية: أما أن است القرد ليست بحسنة ولكن أحكم خلقه (?).
وقال مقاتل: علم كيف يخلق الأشياء من غير أن يعلمه أحد (?). قال السدي: أحسنه لم يتعلمه من أحد (?). ومعنى الإحسان على هذا القول