التفسير البسيط (صفحة 10410)

6

7

وأكره أن أقول فيها ما لا أعلم، ثم سأل سعيد (?) بن المسيب عن هذه الآية فلم يدر ما يقول فيها حتى أخبر بما قال ابن عباس، فقال للسائل: هذا ابن عباس فقد اتقى أن يقول فيها، وهو أعلم مني (?).

6 - وقوله: {ذَلِكَ} قال مقاتل: يعني الذي صنع ما ذكر من هذه إلاَّشياء (?). {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} وقال ابن عباس: عالم ما غاب عن خلقي، وعالم ما حصره خلقي (?). {الْعَزِيزُ}: المنيع في ملكه {الرَّحِيمُ}: باوليائه وأهل طاعته.

7 - قوله تعالى: {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} وقرئ (خَلَقه) بفتح اللام على الفعل، فمن قرأ (خَلْقه) بسكون اللام، ففيه وجهان: أحدهما (?): أن التقدير الذي أحسن خلق كل شيء. وهو قول قتادة (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015