التفسير البسيط (صفحة 10339)

إلى الموصول: الذكر المحذوف من {آتَيْتُمْ} (?) وقوله: {فَلَا يَرْبُو} في موضع رفع بأنه خبر الابتداء، والفاء دخلت في الخبر على حد بما دخلت في قوله: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [النحل: 53].

وقوله: {آتَيْتُمْ} أكثر القراء قرأ: {آتَيْتُمْ} بالمد (?)، (?) إلى قول: من مد كأنه قيل: ما جئتم من ربًا، ومجيئهم ذلك على وجه الإعطاء له كما قال (?): أتيت الخطأَ، وأتيت الصوابَ، وأتيت قبيحًا، قال الشاعر:

أتيتُ الذي يأتي السفيه لِغرتي ... إلى أن علا وَخْطٌ من الشيبِ مَفْرِقي

فإتيانه الذي يأتي السفيه إنما هو فعل منه له (?).

وقوله: {مِنْ رِبًا} على ضربين؛ أحدهما: متوعد عليه محرم بقوله: {وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا} [البقرة: 278] والآخرُ غير محرم: وهو أن يُهدِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015