الإسلام. وهو قول الحسن (?).
وقال مقاتل: {فِطْرَتَ اللَّهِ} الملة، وهي: الإسلام والتوحيد الذي خلقهم عليه يوم أخذ الميثاق حين قال: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} [الأعراف: 172] فأقروا له بالربوبية والمعرفة (?). ونحو هذا قال ابن زيد (?). واختاره الزجاج.
فذكره (?). هذا قول المفسرين في هذه الآية، ويشكل هذا بأن يقال: الفطرة ابتداء الخلق، ولو كان الله تعالى خلق الخلق حين خلقهم على ملة الإسلام والتوحيد ما أشرك أحد ولا كفر أحد مع قيام الدليل بأن الله خلق أقوامًا للنار (?)، وهم لم يخلقوا على الإسلام والتوحيد وهو قوله: {وَلَقَدْ