وقال الحسن: يعلمون متى زرعهم ومتى حصادهم (?). وروي عنه في هذه الآية قال: بلغ والله من علم أحدهم بالدنيا أنه ينقر الدرهم بيده فيخبرك بوزنه، ولا يحسن يصلي (?).
وقال قتادة: يعلمون تجارتها وحرفتها وبيعها (?).
قال ابن عباس: يعرفون عمران الدنيا، وهم في أمر الدين جهال (?).
وقال الضحاك: يعلمون بنيان قصورها، وتشقيق أنهارها، وغرس أشجارها (?).
وقال مقاتل: يعني حرفتهم، ومتى يُدرك زرعهم، وما يصلحهم في معايشهم (?).
وقال أبو إسحاق: المعنى: يعلمون من معايش الحياة؛ لأنهم كانوا يعالجون التجارات (?)، فأعلم الله -عز وجل- مقدار ما يعلمون، وقوله (?): {وَهُمْ