التفسير البسيط (صفحة 10289)

وقال الحسن: يعلمون متى زرعهم ومتى حصادهم (?). وروي عنه في هذه الآية قال: بلغ والله من علم أحدهم بالدنيا أنه ينقر الدرهم بيده فيخبرك بوزنه، ولا يحسن يصلي (?).

وقال قتادة: يعلمون تجارتها وحرفتها وبيعها (?).

قال ابن عباس: يعرفون عمران الدنيا، وهم في أمر الدين جهال (?).

وقال الضحاك: يعلمون بنيان قصورها، وتشقيق أنهارها، وغرس أشجارها (?).

وقال مقاتل: يعني حرفتهم، ومتى يُدرك زرعهم، وما يصلحهم في معايشهم (?).

وقال أبو إسحاق: المعنى: يعلمون من معايش الحياة؛ لأنهم كانوا يعالجون التجارات (?)، فأعلم الله -عز وجل- مقدار ما يعلمون، وقوله (?): {وَهُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015