والحيوان: كالفوران (?) والغليان. والحِيّ كالعِيِّ (?)؛ قالوا: حَيِي يحيى حياءً (?)، كما قالوا: عَييِ يَعْيا عياء (?)، ومن ذلك قول العجاج:
كنا بها إذِ الحَياة حِيُّ (?)
فهذا (?) إذا الحياةُ حياةٌ.
وقال أبو زيد: الحيوان ما فيه روح (?). والمَوَتَان: ما لا روح فيه (?). والحيوان في روايتي أبي زيد وأبي عبيدة على ضربين؛ أحدهما: أن يكون مصدرًا كما حكاه أبو عبيدة. والآخر: أن يكون وصفًا كما حكاه أبو زيد. والحيوان على قول أبي زيد مثل الحَيّ الذي يراد به خلاف الميت، وقد