{وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ} لهي دار الحياة لا موت فيها (?). وقال الكلبي: هي حياة لا يموت فيها أهلها (?). وقال قتادة والسدي: لهىِ الحياة (?).
وقال الفراء: لهي الحياة حياة لا موت فيها (?). وقال الزجاج: معناه: هي دار الحياة الدائمة (?).
وقال أبو عبيدة وابن قتيبة: {الْحَيَوَانُ} الحياة (?). فالمفسرون وأصحاب المعاني على أن الحيوان هاهنا بمعنى: الحياة.
قال أبو علي: قال أبو عبيدة: الحياة والحيوان والحي واحد، فهذه على ما حكاه أبو عبيدة مصادر (?). والحياة كالحَلْية والحَدَمَة؛ وهي شدة التهاب النار (?).