34 - وقوله: {رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ} قال ابن عباس: عذابًا (?). قال مقاتل: يعني الخسف، والحَصْب (?).
35 - وقوله: {وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً} يعني: آثار منازلهم الخَرِبة. وهو معنى قول ابن عباس (?). يريد الأنهار التي كانت في قراهم، والنخيل التي قَلَت (?) فهي إلى اليوم لا ينتفع بشيء منها. وقال قتادة: هي الأحجار التي أبقاها الله (?)، فأدركها أوائل هذه الأمة. وقال مجاهد: هي الماء الأسود على وجه الأرض (?).
36 - وقوله: {وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ} قال مقاتل: واخشوا البعث الذي فيه جزاء الأعمال (?).
38 - وقوله: {وَعَادًا وَثَمُودَ} قيل: هو عطف على الكناية في {فَأَخَذَتْهُمُ} (?). وقيل: هو عطف، معناه: وفتنا عادًا، رجوعًا إلى قوله: