وهو قول مقاتل في تفسير المنكر؛ يعني: الخذف بالحجارة (?).
قال ابن قتيبة: المنكر: مَجَمعُ الفواحش من القول والفعل (?).
وقال أبو إسحاق: أعلم الله -عز وجل- أنه لا ينبغي أن يتعاشر الناس على المناكر، ولا يجتمعوا إلا فيما قرَّب إلى الله -عز وجل-، وباعد من سخطه، وأن لا يجتمعوا على الهزء والتلهي (?). فلما أنكر لوط على قومه بما كانوا يأتونه من القبائح قالوا له استهزاء: {ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} أن العذاب نازل بنا (?)، وذلك أنه توعدهم بالعذاب إن لم يؤمنوا فعند ذلك:
30 - {قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي} قال مقاتل: أي بتحقيق قولي في العذاب فعذبهم (?).