وهو قول الكلبىِ ومقاتل؛ قالا: لما نزل النبي -صلى الله عليه وسلم- الجُحفة (?) في مسيره إلى المدينة من مكة لما هاجر اشتاق إليها، وذكر مولده ومولد آبائه، فأتاه جبريل فقال: أتشتاق إلى بلدك ومولدك، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "نعم"، فقال جبريل: فإن الله يقول: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} يعني إلى مكة ظاهرًا عليهم، فنزلت هذه الآية بالجُحفة، وليست مكية ولا مدنية (?).
ونحو هذا روى الضحاك عن (?) ابن عباس في نزول الآية بالجحفة (?).
وروى عكرمة عن ابن عباس، ويونس عن مجاهد: {لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ}