لزوجها: أين ابنكَ ويلكَ؟ فقال. ويكأنه وراء البيت، معناه: أما ترينه وراء البيت (?)، وقال الكسائي: {وَيْكَأَنَّ} في التأويل: ذلك أن الله (?). وهو مأخوذ من قول ابن عباس؛ فإنه قال في هذه الآية: قالوا: ذلك أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر. وعلى هذا هي كلمة تحقيق وابتداء. وهو قول الحسن.
وقال أبو عبيدة: سبيلها سبيل: ألم تر (?).
وقال مجاهد وقتادة: معناها: ألم تعلم (?).
وقوله تعالى: {لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا} قال ابن عباس: بالعافية والرحمة (?).
وقال مقاتل: بالإيمان (?) {لَخَسَفَ بِنَا} أي: الله تعالى (?). ومن قرأ (لَخُسِفَ بِنَا) (?) فإنه يؤول إلى الخسف في المعنى، غير أنه بني الفعل