التفسير البسيط (صفحة 10142)

62

وقال مقاتل: نزلت في محمد -صلى الله عليه وسلم-، وأبي جهل (?).

وقال مجاهد: نزلت في حمزة، وعلي، وأبي جهل (?). وهو قول القرظي (?).

وقال الكلبي: نزلت في عمار بن ياسر، وأبي جهل (?).

وقال السدي: في عمار، والوليد بن المغيرة (?).

وقال قتادة: نزلت في المؤمن والكافر (?). وهو اختيار أبي إسحاق؛ قال: فالمؤمن آمن بالله ورسوله، وأطاعه ووقف عند أمره، فلقي جزاء ذلك الجنة، والذي متع متاع الحياة الدنيا الكافر؛ لم يؤمن بالله، ثم أُحضر يوم القيامة العذاب (?).

62 - قوله تعالى: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ} الكلام فيما يتعلق الظرف به هاهنا ذكرناه عند قوله: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} [الإسراء: 71] (?) وسنذكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015