وقال مقاتل: نزلت في محمد -صلى الله عليه وسلم-، وأبي جهل (?).
وقال مجاهد: نزلت في حمزة، وعلي، وأبي جهل (?). وهو قول القرظي (?).
وقال الكلبي: نزلت في عمار بن ياسر، وأبي جهل (?).
وقال السدي: في عمار، والوليد بن المغيرة (?).
وقال قتادة: نزلت في المؤمن والكافر (?). وهو اختيار أبي إسحاق؛ قال: فالمؤمن آمن بالله ورسوله، وأطاعه ووقف عند أمره، فلقي جزاء ذلك الجنة، والذي متع متاع الحياة الدنيا الكافر؛ لم يؤمن بالله، ثم أُحضر يوم القيامة العذاب (?).
62 - قوله تعالى: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ} الكلام فيما يتعلق الظرف به هاهنا ذكرناه عند قوله: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} [الإسراء: 71] (?) وسنذكر