المفسرين؛ قال مجاهد: فصلنا القول لقريش (?).
وقال الكلبي: بينا لهم القول في القرآن (?). وهو قول السدي ومقاتل وسفيان بن عيينة (?). ومن فسر التوصيل بالتفصيل؛ أراد به: البيان؛ فإن القول يفصَّل للبيان، وُيوصَل بعضه ببعض للبيان.
قال قتادة: وصلَ لهم القول في هذا القرآن يُخبرهم كيف صَنع بمن مضى (?).
وقال الكلبي: فصل لهم القرآن بما يدعوهم إليه مرة بعد مرة. وقال ابن زيد: {وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ} في الخبر عن أمر الدنيا والآخرة حتى كأنهم عاينوا الآخرة في الدنيا (?).
وقال مقاتل: يقول لقد بينا لكفار مكة بما في القرآن من خبر الأمم الخالية (?) كيف عذبوا بتكذيبهم (?). {لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} لكي يتعظوا ويخافوا فيؤمنوا (?).