وقال السدي: {إِذْ نَادَيْنَا} موسى (?). ونحو هذا قال مقاتل بن سليمان (?)، فعلى هذا المنادى: موسى.
وقوله تعالى: {وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ} ولكن رحمناك رحمة بإرسالك، والوحي إليك (?).
قال الزجاج: المعنى: فعلنا ذلك للرحمة، كما تقول: فعلت ذلك ابتغاء الخير، فهو مفعول له (?).
وقال مقاتل: يقول: ولكن كان (?) القرآن رحمة من ربك، يعني: نعمة، يعني: النبوة حين اختصصت بها، وأوحينا إليك أمرهم ليعرف كفار مكة نبوتك، فذلك قوله: {لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ} (?) يعني: أهل مكة (?) {لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} قال ابن عباس: يتعظون (?).
47 - قوله تعالى: {وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ} قال مقاتل: يعني العذاب في الدنيا {بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ} من المعاصي، يعني: كفار مكة (?) {فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ} هلا أرسلت إلينا رسولاً (?) {فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ}