41 - قوله تعالى: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً} قال ابن عباس: يريد أئمة ضلالة (?).
وقال الكلبي ومقاتل: قادة في الكفر والشرك (?). جعل فرعون وملأه قادة في الشرك، فأتبعهم أهل مصر.
ومعنى الإمام في اللغة: المقدم للإتَّباع (?). ورؤساءُ الضلالة قُدِّموا في المنزلة؛ لأنهم يُتبعون فيما يَدْعون إليه.
وقوله: {يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ} قال ابن عباس ومقاتل: يدعون إلى الشرك بالله (?)، فمن أطاعهم ضل ودخل النار {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ} لا يمنعون من العذاب (?).
42 - وقوله: {وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً} مفسر في موضعين من سورة: هود (?). قال مقاتل في هذه الآية: يعني: الغرق (?).