التفسير البسيط (صفحة 10080)

ضد: وَرَدَ. قال الله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا} [الزلزلة: 6] ومعنى {يُصْدِرَ الرِّعَاءُ} يرجعوا من سقيهم.

ومن قرأ: {يُصْدِرَ} أراد حين يصدروا مواشيهم من وردهم (?). قال ابن عباس: فيخلوا لنا الموضع (?)، ولكنه حذف المفعول، ومثله كثير، و {الرِّعَاءُ}: جمع راع، كما يقال: تاجر وتجار، وصاحب وصحاب، ويجمع أيضًا على: الرعاة، كالبكاة، والغزاة، والدعاة (?).

قال مقاتل: {قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ} بالغنم راجعة من الماء إلى الرعي فنسقي فضلهم (?).

وقال ابن إسحاق: {قَالَتَا} نحن امرأتان لا نستطيع أن نزاحم الرجال {وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} لا يقدر على أن يغني ذلك من نفسه، وأن يسقي ماشيته، فنحن ننتظر الناس حتى (?) إذا فرغوا سقينا ثم انصرفنا (?). وهذا معنى قوله: {وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} [قال مقاتل: لا يستطيع أن يسقي الغنم من الكبر (?).

وقال أبو إسحاق: الفائدة في قولهما: {وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ}] (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015